لو كان لأحد أن يضيف إلى الأذان ما ليس فيه من عبارات متواترة، لأضاف إليه الفلسطينيون فى نهايته «حى على الصمود».. تأكيدًا على أنهم «صامدون ومتمسكون بأرضهم وحياتهم» ، أمام جنون الاحتلال وحربه الضروس، التى يشنها ضد المدنيين العزّل فى غزة، و رفح والأراضى الفلسطينية المحتلة، على مدار 160 يومًا تقريبا..
فرغم أن الاحتلال دمر أكثر من 90% من مساجد غزة ورفح، منذ عدوانه الغاشم وانطلاق آلته العسكرية الوحشية فى 7 أكتوبر 2023، إلا أن هذا لم يمنع أبناء غزة و رفح من أداء شعائرهم الدينية فى رمضان وفى مقدمتها صلاة العشاء والتراويح فى جماعات على أنقاض المساجد التى دمرها الاحتلال وتبلغ 217 مسجدًا تم تدميرها بشكل كلي، و284 مسجدًا دمرت بشكل جزئي.
كما أن تدمير الاحتلال للمآذن لم يمنع أهل غزة و رفح من أن يرفعوا أذان الصلوات، فتطوع عدد من الشباب والرجال لترتفع أصواتهم مرددين عبارات الأذان بصوت اختلطت فيه نبرات التحدى والصمود مع الحزن والأسى على ما آل إليه حال وطنهم ونزوحهم مجبرين عن بيوتهم إلى مخيمات إيواء..
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا