شهدت الحلقه السابعه طلب حسن الصباح من حارس زنزانته برزك أميد في الليلة الأخيرة له في السجن قبل قطع رأسه أن يسهر معه داخل الزنزانة قائلا له وقت الفجر وقت العهود بنطلع منه من ضلمة لنور ثم يحاول السيطرة عليه واستمالته إلى الدعوة التي يدعو إليها.
يعطي حسن الصباح اختيارين لـ برزك أميد قائلا آن الأوان أنك تختار طريقين ملهومش تالت طريق الجنة مع حسن الصباح وأحبابه أو طريق النار مع نظام الملك والسلطان وفي الحالتين هقبل اختيارك وأدعيلك
ويخرج برزك أميد من زنزانة حسن الصباح ويخلع خوذته ثم يقتل زملاءه الحراس الموجودين في السجن وبعد القضاء عليهم كلهم يخرج حسن الصباح من زنزانته بأمان ويهرب رفقة حارس السجن الذي أصبح من أتباعه ويجتمع بـ زيد ابن سيحون وجميع الأتباع.
كما شهدت الحلقة أيضا مواجهة بين السلطان ونظام الملك
قال السلطان إن العبرة من قصة الصباح ونظام الملك أن صديق الأمس عدو اليوم.
وواجه السلطان نظام الملك بالكلام الذي وصله من حسن الصباح وزرع الشك في داخله تجاه وزيره.
وقال لنظام الملك هل أنت سلطان السلاطين وفي الفتوحات تتخذ القرارات دون الرجوع ليه؟
فحاول نظام الملك أن يدفع كل الأقاويل عنهن مؤكدا أنه خادم للدولة السلجوقية أكثر من خدمته لبيته وولده وأن قوته من قوة الدولة ولو في إراقة دمائه صالح للدولة فهو مستعد.
فسأله السلطان عن موعد تنفي الحكم في الصباح ثم قال له كنت أتمني أن ينجح في خطته بقتل الخليفة العباسي.
الحشاشين مسلسل تاريخى تدور أحداثه في القرن الحادى عشر بشمال بلاد فارس حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـالفدائيين رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.