أكدت الولايات المتحدة والتشيك، التزامهما بتعزيز شبكة إنترنت مفتوحة، وحرة، وعالمية، وقابلة للتشغيل المتبادل، وآمنة، وموثوقة، وفضاء إلكتروني مستقر، وحماية واحترام حقوق الإنسان على الإنترنت.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، خلال الحوار السيبراني الثنائي الافتتاحي في عاصمة التشيك براج، على هامش مؤتمر براج للأمن الإلكتروني، وأكد الجانبان التزامهما بمواجهة السلوك الذي ترتكبه الجهات الحكومية الاستبدادية في الفضاء الإلكتروني، والالتزام المشترك بتعزيز البنية التحتية الموثوقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك شبكات الجيل السادس والكابلات البحرية.
وشددا على أهمية حماية بيئة سلامة المعلومات والحماية من جميع أشكال تآكلها، وأهمية بناء ضمانات في البنية التحتية العامة الرقمية؛ لحماية سلامة المستخدم وخصوصيته مع تعزيز الشمولية، وتبادل وجهات النظر حول أفضل الممارسات لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
كما أشار الطرفان إلى تزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة من الجهات الحكومية، وغير الحكومية ضد البنية التحتية الحيوية، وضرورة تعزيز تبادل المعلومات بين فرق الاستجابة لطوارئ الكمبيوتر، بشأن التهديدات ونقاط الضعف الإلكترونية، والتعاون في التدريبات الإلكترونية، ومعالجة المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي في سياق الأمن الإلكتروني.
وفي ضوء التهديد الخطير الذي تشكله برامج الفدية، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتعطيل الجهات الفعالة السيبرانية الخبيثة، ضمن المبادرة الدولية لمكافحة برامج الفدية.
وشددت الولايات المتحدة وجمهورية التشيك على أهمية التعاون عبر الأطلسي في مجال التكنولوجيات الناشئة والمدمرة، وقررا توسيع التعاون الثنائي مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مجال البحث والتطوير واستكشاف سبل جديدة؛ للمشاركة الثنائية بين المؤسسات البحثية والصناعات الخاصة بكل منهما.
كما تبادل الجانبان أيضًا، وجهات النظر حول الأساليب التنظيمية ذات الصلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقررا مواصلة التعاون في تعزيز الابتكار المسئول في الذكاء الاصطناعي، الذي يحترم حقوق الإنسان والسلامة والقيم الديمقراطية المشتركة، في إطار الشراكة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي.