قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن المسؤول عن المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية والدمار في غزة هي دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت عليها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي وتدابير محكمة العدل الدولية والقيام بكل ما يلزم باتجاه احترام مسؤولياتها كسلطة احتلال حربي، وهذا ما لم تقم به.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال ذو طبيعة مؤقتة وبالتالي المسؤول عن محاسبتها هو النظام الدولي، الذي فشل في اتخاذ تدابير تكفل وقف الإبادة الجماعية وعمليات التجويع والعقوبات الجماعية وعمليات القتل والتدمير الواسع التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه في جانب المسؤولية الآن تتركز أمام محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا تبحث مسؤولية دولة الاحتلال عن هذه الجريمة، إلا أن إسرائيل دولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي ويساعدها في ذلك فيتو أمريكي جاهز يقطع الطريق أمام المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته تجاه حماية المدنيين والأمن والسلم الدوليين.
ولفت أن هذا الفيتو الذي استخدمته أمريكا 3 مرات في هذا العدوان أدى لإفشال مشاريع قرارات كانت تطالب بوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.