عشرات القتلى في استهداف جيش الاحتلال للجان توزيع المساعدات في غزة

عشرات القتلى في استهداف جيش الاحتلال للجان توزيع المساعدات في غزةعشرات القتلى فى استهدف جيش الاحتلال للجان توزيع المساعدات فى غزة

عرب وعالم20-3-2024 | 04:19

أسفر إطلاق نار إسرائيلى مساء يوم الثلاثاء، عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات من أعضاء اللجان الشعبية والعشائرية التى كانت تؤمن قوافل المساعدات قرب دوار الكويت.

ومن جانبها، أكدت حركة "حماس" فى بيان أن "استهداف جيش الاحتلال النازى للجان الشعبية والعشائرية التى كانت تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، وارتقاء عدد من الشهداء العاملين فيها مساء اليوم الثلاثاء، لهو دليل إضافى على سادية الاحتلال الصهيونى المجرم الذى يتعمد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات".

مشددا على أن هذا "يهدف إلى نشر الفوضى والفلتان الأمنى، تنفيذا لمخططه الخبيث الرامى لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه".

وأضافت "حماس": "نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموى الصهيونى لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده وأن شعبنا الفلسطينى وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الاحتلالية الإرهابية".

وتابع البيان: "نطالب فى ذات الوقت المجتمع الدولى وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسئولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازى، الذى يمعن فى قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجى أو بسلاح التجويع الذى يطبقه على أمام أنظار ومسامع العالم أجمع".

وقال مسئولون فلسطينيون ومصادر فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مسلحين وملثمين من مجموعة من العشائر والفصائل بدأوا توفير الأمن لقوافل المساعدات فى غزة، وأظهرت لقطات مصورة، حصلت عليها وكالة "رويترز"، قافلة من الشاحنات تدخل مدينة غزة محملة بمساعدات من الخارج خلال الليل، بينما يراقبها عدد من الرجال المسلحين ببنادق "إيه كيه 47" وآخرون يحملون العصى.

ومع تعهد القوات الإسرائيلية بالقضاء على "حماس" منذ الهجوم الذى شنته على إسرائيل فى 7 أكتوبر 2023، فقد صار ظهور أى شخص مرتبط بالحركة، لتوفير الأمن ولتوصيل المساعدات إلى من يحتاجها من المدنيين، أمرا محفوفا بالمخاطر.

وأشار مسئولون فلسطينيون ومصادر فى "حماس" إلى أنه لهذا السبب تدخل كثير من العشائر وجماعات المجتمع المدنى والفصائل، ومنها "فتح"، للمساعدة فى توفير الأمن لقوافل المساعدات.

ولم يذكر المسئولون والمصادر أسماء العشائر والفصائل، لكنهم قالوا إن قدرة "حماس” على حشد مثل هذه الجماعات وراءها فى ما يتعلق بالأمن تظهر أن الحركة لا تزال تحتفظ بنفوذها، وأن جهود إسرائيل لبناء نظام إدارى خاص بها للحفاظ على النظام فى غزة تواجه مقاومة.

أضف تعليق