الأم المثالية إلهام عبد الحميد: حفزت أولادي بالهدايا لحفظ القرآن

وأوضحت إلهام ل"دارالمعارف" أحفادي فرحانين قوي بلقب الأم المثالية، وأدعوا له بالتوفيق دائما.

وصرحت الأم المثالية لمحافظةالغربية، كنت دائماً أسعي دائما لتحفيظ أبنائي القرآن الكريم، وكنت أحفزهم دائماً بالهدايا عن طريق الشيوخ بدون علمهم.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن قد أعلنت إلهام عبد الحميد عبد الحميد بلقب الأم المثالية لمحافظة الغربية التي تبلغ من العمر٥٣سنة،لديها ثلاث أبناء الأول بكالوريوس هندسة والثاني بكالوريوس هندسة والثالثة طب، تزوجت الأم فى عمر التاسعة والعشرين عام 1990م ، من زوج يعمل بالأزهر الشريف.

كانت الأم تعيش مع زوجها حياه متوسطة وقد رزقت الأم بطفلتها الأولي بعد مرور عام، واصيب الزوج بفيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن للفيروس علاج فعانت معه كثيرا حيث استمر مرضه 6 سنوات.

انجبت الأم بعد ذلك تؤام توفي الأول بعد يوم واحد و الأخرى ولدت بعيب خلقي في القلب وبعد معاناة معها توفت بعد 6 أشهر ثم بعد ذلك رزقت بطفلين أخرين وفي هذه الاثناء اشتد المرض علي الزوج وحدوث استسقاء فى البطن وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية ، مما يستدعى التردد على مرارا وتكراراً ويتطلب هذا الأمر عبء مالي كبير ،المستشفيات.

عملت الأم بالتجارة لمساعدة اسرتها وتلبية احتياجات ابناؤها وتعليمهم حتي تقوم بتوفير مصاريف العلاج لزوجها وتعليم ابناؤها الذين التحقوا بالمدارس الأزهرية توفى الزوج وترك الأم بعمر 45 عام وترك لها ثلاث ابناء اكبرهم يبلغ من العمر 15سنة والأوسط 10 سنوات والأصغر8 سنوات، وعانت الأم كثيرا ولم تفكر بالزواج مطلقا من اجل أبناؤها وقد أتموا حفظ القرآن في سن صغير .