للاسف اصبح واقع مؤلم ومرعب ظاهرة إنتشار " المفرقعات " ذات الصوت العالى الغير محتمل والمرعب لكل الناس على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية و قنا تحديدا .
حيث ادى انتشار الالعاب النارية و المفرقعات " الصواريخ " الصوتية بجميع شوارع محافظات مصر المختلفة و قنا تحديدا امرا مقلقا للغاية .
حيث اصبحت امرا مفزعا عند انفجارها فجاءة مما يسبب الرعب والخوف لمن تنفجر بجوارة او امامة او خلفة او تحت ارجلة ايضا محدثة صوتا عاليا مرعبا، فموضوع الألعاب النارية و الصواريخ والمخترع الجديد المسمى بـ مدفع الكربون .
اللي عرفته أنه عبارة عن علبة فاضية بيتم ادخال فحم بها وبطريقة معينة بيتم رجها وإشعال النار بها فتنفجر كالقنبلة ده غير اشعال سلك الالومونيا !! كلها ألعاب مؤذية جدا جدا.
وضوضاء غير عادية و أصوات انفجارات بتفزع كل الناس . خصوصا أنة لا يوجد منزل لا يوجد بة مريض او كبير سن او طلاب فى مختلفة المراحل التعليمية وخصوصا المرحلة الثانوية التى تحتاج الى تركيز اكثر فهى مرحلة " عنق الزجاجة " فى التعليم .
إن اللعب بتلك الالعاب الخطرة المؤذية للجميع كبيرا و صغيرا كما انها قد تسبب اصابة من يمسكها ويفجرها او الشخص المقصود افزاعة حيث أصبحت و سيلة للازعاج و مصدر قلق و خوف في كل شوارع مصر !
واصبح الاطفال والشباب يفجرونها فى جميع الاوقات خلال اليوم دون لا مبالاة بالشوارع وبجوار المساجد والكنائس والمستشفيات دون مراعاة حرمة هذة الاماكن او مراعاة لمشاعر المرضى والمسنين والفتيات والنساء والاطفال .
خاصة الالعاب ذات القوة الانفجارية و الصوتية العالية وهى طريقة جديدة لبث الفزع خصوصا للبنات والفتيات بطريقة مفزعة تودى الى الخوف والهلع ، فالشوارع لها حرمتها و البنات والنساء والاطفال بيكونوا في حالة هلع وخوف شديد، والبيوت بها المريض و كبار السن .
سؤال .. يطرح نفسة ماهى الاستفادة من فعل هذة الامور الغير اخلاقية ولا دينية فهى أفعال لا ترقى الى العادات والتقاليد واعراف المجتمع المصري .
فرجاءا من السادة المسؤلين امنعوا تلك الألعاب الضارة جدا من منبعها رحمة بالناس .حيث أنها اصبحت تباع ليلا ونهارا وامام اعين الجميع فى الشوارع والاسواق ودون خوف من المسائلة القانونية .