علَّق خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة مارسيليا الفرنسية، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بأنه يتواصل مع بعض الدول في المنطقة للتوصل إلى حل الدولتين.
وقال، إن "تلك التصريحات جاءت بعد زيارة مفاجئة لم يعلن عنها لمارسيليا حيث كان النقاش الأبرز في تلك الزيارة هو ملف قطاع غزة ، ولهذا تم إيقاف ماكرون في أحد الأحياء الشمالية لتقول له إحدى السيدات: "لا أستطيع النوم عندما أرى ما يحدث في غزة.. لماذا هذا الصمت الفرنسي تجاه ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية على غزة؟"، وسأل شاب، الرئيس الفرنسي: "لماذا تحركتم سريعًا عندما اندلعت حرب أوكرانيا، ولم تتحركون حتى هذه اللحظة فيما يخص غزة ؟".
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس ماكرون، دافع عن الموقف الفرنسي وأكد أنه منذ البداية وموقف بلاده لم يتغير وكان هو حق الدفاع الإسرائيلي عن نفسها ولكن مع الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، وذكر الجميع أن فرنسا كانت أول دولة دعت لدعم غزة من خلال مؤتمر، مؤكدًا أن فرنسا تتواصل مع دول مهمة في المنطقة وعلى رأسها مصر بصفة خاصة، لإيجاد هدنة إنسانية ثم الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى حل الدولتين.
ونوَّه بأن الرئيس الفرنسي أعرب عن تفهمه لهذا الغضب الذي عبَّر عنه السيدة والشاب، وأكد أنه يخشي أن ينتقل هذا الشعور بالغضب إلى الداخل الفرنسي بالعمل بجهد مع حكومته من أجل إيصال رسالة واضحة ألا وهي أهمية الانتهاء فورًا من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.