شهدت بورصة وول ستريت الأمريكية تحركات محدودة للمؤشرات الرئيسة عند الفتح أمس، لكنها ظلت في الطريق إلى تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، مع ترحيب المستثمرين بتمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي بموقفه بشأن خفض أسعار الفائدة. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 7.31 نقطة أو 0.02 % إلى 39774.06 نقطة.
وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز» 0.95 نقطة أو 0.02 % إلى 5242.48 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المجمع 14.01 نقطة أو 0.09 % إلى 16387.83 نقطة.
واستقرت غالبية الأسهم الأوروبية بعدما ارتفعت إلى مستويات قياسية أول من أمس، بعد خفض المصرف المركزي السويسري للفائدة على نحو مفاجئ، فضلاً عن تثبيت نظيره البريطاني لتكاليف الاقتراض. وخلال التعاملات، استقر مؤشر «ستوكس يوروب » عند 509 نقاط، بعدما سجل الإغلاق القياسي السابع هذا الشهر في نهاية تعاملات الخميس. وفي حين ارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.33 % إلى 7908 نقاط، استقر «داكس» الألماني عند 18187 نقطة، وتراجع «كاك» الفرنسي 0.23 % إلى 8160 نقطة.
وأغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى على الإطلاق، وصعد 0.18 % ليغلق عند 40888.43 %، بعد أن وصل إلى 41087.75 نقطة في وقت سابق من الجلسة، ليتجاوز أعلى مستوى سجله خلال التعاملات على الإطلاق. وارتفع المؤشر، الذي تجاوز 41 ألف نقطة للمرة الأولى، 5.68 % خلال الأسبوع وصعد 22 % منذ بداية العام الجاري. وصعد مؤشر «توبكس» 0.61 % إلى 2813.22 نقطة. وتراجعت الأسهم الصينية بشكل كبير، وعند الإغلاق، هبط مؤشر «سي إس آي 300» بنحو1 % أو 36 نقطة إلى 3545 نقطة.