أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن قرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وممثليه، باعتقال اثنين من أعضاء حملة مرشح المعارضة الرئيسي وإصدار أوامر اعتقال بحق سبعة آخرين، معتبرة إياه قمعًا ضد أحزاب المعارضة الفنزويلية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن هذه الإجراءات، إلى جانب اعتقال العديد من أعضاء المعارضة والمجتمع المدني الآخرين هذا العام، فضلاً عن استمرار استبعاد المرشحين، يقوض إمكانية إجراء انتخابات تنافسية.
وأضاف البيان: "إننا ننضم إلى شركائنا الدوليين والشعب الفنزويلي في الدعوة إلى وضع حد لحملة المضايقات التي تستهدف الفنزويليين المشاركين في النشاط السياسي السلمي".
ولضمان إجراء انتخابات ديمقراطية تلبي توقعات الشعب الفنزويلي، يجب على مادورو وممثليه متابعة الالتزامات التي تعهدوا بها في بربادوس في أكتوبر 2023 -على حد قول البيان.
وتواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، وعودة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى كاراكاس.
وخلص البيان بالقول: "سنواصل دعم تطلعات الفنزويليين إلى فنزويلا أكثر ديمقراطية واستقرارًا وازدهارًا، وسنعمل أيضًا مع شركائنا لدعم العملية الديمقراطية لأنها توفر أفضل أمل لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية المستمرة في فنزويلا".