بعد التحذيرت بشأنها.. حقيقة وجود عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض

خلال الساعات الماضية، حذر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من عاصفة مغناطيسية أرضية كبيرة، والتي ضربت الأرض أمس أول الأحد، وما زال تأثيرها موجودا.

حقيقة وجود عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض

ضربت العاصفة المغناطيسية النشطة كوكب الأرض، في الساعة 10:37 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد 24 مارس، مما أدى إلى حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة من فئة G4، وهي أقوى عاصفة شمسية منذ عام 2017.

حقيقة وجود عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض

وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تنبيهًا لعاصفة مغناطيسية أرضية في 24 مارس.

وأوضحت بالتفصيل، أنه مع مستويات فئة G4 قد يكون من الممكن رؤية الأضواء الشمالية جنوبًا، حتى ألاباما إلى شمال كاليفورنيا.

والعاصفة المغناطيسية الأرضية، تؤثر قوتها على مدى رؤية الأضواء الشمالية في الجنوب، ويمكن أن تؤثر العواصف المغناطيسية الأرضية على الملاحة والاتصالات والإشارات اللاسلكية.

وبالنسبة لعاصفة مغناطيسية التي تقدر قوتها G1، فلها تأثيرات طفيفة على شبكة الكهرباء وعمليات الأقمار الصناعية والحيوانات المهاجرة، ويمكن لعاصفة كبيرة جدا أن تعطل الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات والكهرباء.

وتزامنًا مع ضرب العاصفة المغناطيسية لأرض، شرحت عالمة الفيزياء الشمسية تاميثا، تفاصيل العاصفة الشمسية قائلة: عندما تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، يقوم المجال المغناطيسي لكوكبنا بتوجيهها نحو القطبين، يؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور مشاهد ملونة، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي، وخطوط العرض المنخفضة للشفق القطبي الجنوبي.

العواصف الجيومغناطيسية، والمعروفة أيضًا باسم العواصف الشمسية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناتجة عن طرد كميات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس على شكل انبعاث إكليلي إكليلي.

تصنف الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) العواصف المغناطيسية الأرضية على مقياس يبدأ من G1، التي يمكن أن تسبب زيادة في النشاط الشفقي حول القطبين وتقلبات طفيفة في إمدادات الطاقة،

ويمكن أن يسبب مستوى G5 من العاصفة المغناطيسية، الأكثر تطرفًا في انقطاع كامل لراديو التردد العالي عالي التردد على الجانب المضاء بنور الشمس من الأرض بالكامل، ويستمر لعدة ساعات.