اهتمام دولي وإقليمي بالقمة المصرية الأوروبية التي عقدت في القاهرة، حيث اجتمع 6 من القادة الأوروبيين في قصر الاتحادية لإعلان الاتفاق على ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية والشاملة».
وعكست تلك القمة تطلعات أوروبا للتعاون المشترك على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري مع مصر، بالإضافة إلى التحديات المشتركة وعلى رأسها أمن الطاقة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتوافق مع الرؤية المصرية حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ووقف المجازر الإسرائيلية، ومن ثم استعادة مسار السلام للقضية الفلسطينية وفقا لمبدأ «حل الدولتين».
تامر عبدالفتاح
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي اقترن بحزمة مالية لدعم الاقتصاد المصري وتتكون هذه الحزمة التي تبلغ حوالي 7,4 مليار يورو من ثلاثة مكونات رئيسية تتمثل فى التمويل المُيسر وضمانات الاستثمار والدعم الفني لتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي.
ورحب الرئيس السيسي- خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي المشترك- بالقادة الأوروبيين ضيوفاً أعزاء على مصر، مشيرًا إلى أن زيارتهم للقاهرة تأتي وسط زخم مكثف تشهده العلاقات المصرية- الأوروبية سواء مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو دوله الأعضاء.
اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا