زيادة سعر توريده إلى 2000 جنيه.. الحكومة تدعم مزراعى القمح مع بشائر الحصاد

زيادة سعر توريده إلى 2000 جنيه.. الحكومة تدعم مزراعى القمح مع بشائر الحصادالقمح

مصر26-3-2024 | 16:14

يعتبر القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية ومفتاح تحقيق الأمن الغذائى المصري، خاصة لاعتماد صناعة رغيف الخبز على هذا المحصول المهم، والذى واجه مجموعة من المشكلات منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

وبذلت الدولة العديد من الجهود لتوفير هذا المحصول وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلى وبين الكميات المطلوبة، ويعتبر إعلان سعر ضمان للمزارعين من أهم أسباب طمأنة الفلاحين لزراعة القمح هذا مع إعلان أن هذا السعر غير نهائي، وإنما قابل للزيادة مع متغيرات السوق.

وهذا ما حدث بالفعل فى الموسم الحالي، حيث أعلنت الدولة سعر ضمان للقمح بمبلغ 1600 جنيه ولكن مع المتغيرات الحالية وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على تحديد سعر توريد القمح المحلى لموسم 2024-2025، ليكون سعر التوريد 2000 جنيه بشأن أردب القمح 23 قيراطا ونصف.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن هذا القرار يأتى دعما للمزارعين، حيث إنه سبقت الموافقة على سعر استرشادى 1600 جنيه للأردب، ولكن وافقت الحكومة على هذه الزيادة اليوم دعما للمزارع المصري.

من جانبه، قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب فى تصريحات سابقة، إن قرار مجلس الوزراء، بشأن زيادة سعر توريد أردب القمح من المزارعين إلى 2000 جنيه للأردب، وذلك بعدما سبق وأعلنت الحكومة عن سعر استرشادى لتوريد القمح فى بداية الموسم بـ 1600 جنيه للأردب، كسعر ضمان، يعد رسالة واضحة من الدولة للمزارعين باستمرار تقديم الدعم والمساندة والتشجيع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

وأوضح الحصرى، أن الدولة كانت واضحة عندما أعلنت سعر ضمان فى بداية الموسم، حيث أعلنت عن أن ذلك السعر ليس سعرا نهائيا، وأن من المقرر تحريكه وفقا للأسعار العالمية.

من جانبه، أشار دكتور خالد جاد عضو الحملة القومية للنهوض بالقمح، ورئيس المكتب الفنى بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية إلى أن العام الحالى كان مبشرا لزراعة القمح خاصة مع استقرار التغيرات المناخية بنسب طفيفة، مما ساهم فى استقرار زراعة القمح.

وأضاف أن هذا العام شهد زراعة حوالى 3.2 مليون فدان من القمح وهى نفس المساحة التى تم زراعتها العام الماضي، وإن كان الإنتاج مبشرا وإنتاجية الفدان ستكون أعلى من إنتاجيته العام الماضي، مما يساهم فى زيادة الكميات المنتجة من القمح هذا العام، وهذا يرجع إلى التزام معظم الفلاحين بالتوصيات الفنية التى نقدمها لهم.

اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا

أضف تعليق