دراسة حديثة: المواد الكيميائية المنزلية خطرا على صحة الدماغ

دراسة حديثة: المواد الكيميائية المنزلية خطرا على صحة الدماغدراسة حديثة: المواد الكيميائية المنزلية خطرا على صحة الدماغ

كشفت دراسة حديثة، عن أن العديد من المواد الكيميائية المنزلية، بما في ذلك تلك الموجودة في علاجات الشعر وبخاخات الأثاث والمطهرات، يمكن أن تشكل تهديدا لصحة الدماغ، وتكون مرتبطة بأمراض عصبية مثل مرض التصلب المتعدد، ونشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.

شملت الدراسة تحليل 292 من أصل 1823 مادة كيميائية شائعة تم فحصها كانت سامة، ولها تأثير سلبي على خلايا الدماغ، وتخلق عزلًا وقائيًا حول الخلايا العصبية.

وأوضحت الدراسة، التي استخدمت الفئران، أن المشكلات العصبية تؤثر على ملايين الأفراد، ولكن جزءًا صغيرًا فقط من تلك الحالات يُعزى إلى علم الوراثة، والعوامل البيئية غير المعروفة تساهم بشكل مهم في الأمراض العصبية.

وتشير الدراسة إلى زيادة استخدام عناصر مثل رذاذ المطهر في الحياة اليومية منذ جائحة فيروس كورونا، يؤدي إلى تعرض الكثيرين بشكل أكثر انتظامًا للسموم المحتملة، ويلاحظ أيضًا أن العديد من تركيبات المنتجات الإلكترونية والأثاث تحتوي أيضًا على مثل هذه السموم التي يستخدمها الناس يوميًا.

وفي عام 2018، ربطت دراسة مختلفة أيضًا استخدام بعض المواد الكيميائية المنزلية والصناعية بأضرار الكلى من خلال التعرض للأغذية والمياه والهواء الملوثين، بينما ذكرت دراسة أخرى في نفس العام أن المنتجات المنزلية من المحتمل أن تساهم في تلوث الهواء بقدر مساهمة المركبات التي تعمل بالغاز.

أضف تعليق