عميد سابق بالأزهر: أي حديث يتعارض مع القرآن "باطل"

عميد سابق بالأزهر: أي حديث يتعارض مع القرآن "باطل"الدكتور محمد سالم أبوعاصي

الدين والحياة29-3-2024 | 21:01

قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق ب جامعة الأزهر ، إن التشريع في الدين الإسلامي والأوامر والنواهي تأتي من القرآن أولا و السنة ثانيا، ف السنة تأتي بعد القرآن، مشيرًا إلى أن هناك من العلماء من يسوي بينهما.

وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القرآن الحجة الأولى، و السنة المصدر الثاني للتشريع، ربنا يقول للنبي "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس" فإذا نفيت البيان إذا منطقيا نفيت المُبين، فكلاهما حجة، بينما الخلط يأتي عند مساواة السنة ب القرآن كما فعل البعض، لكن العلماء المحققين يقولون السنة تأتي بعد القرآن".

وأشار إلى أن هناك عبارات تتردد في الكتب تحتاج لنظر يقول لك الكتاب يحتاج إلى السنة أكثر من احتياج السنة إلى القرآن ، أي أن السنة حاكمة على القرآن ، وليس القرآن حاكما على السنة ، وهذا كلام مرفوض.

وأكد على ضرورة الوعي بدلالات القرآن، والربط الوثيق بين صحيح السنة وبين القرآن ، لأنه بخلاف هذا نقع في خلط وخبط وتناقضات، مردفا: "نستمسك ب القرآن ثم بعد ذلك ننظر في السنة هل هذه السنة تتعارض مع القرآن أو لا تتعارض، أي حديث يعارض القرآن الكريم بحيث لا يمكن تأويله، حديث مرفوض قولا واحدا، هذه قاعدة أساسية، لكنها غائبة".

وأردف: "أي حديث مهما كانت روايته تتناقض مع القرآن مناقضة حادة فهو مرفوض، وأنا لست بدعا في هذا، السيدة عائشة رضي الله عنها ردت حديث أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، لأنه يتعارض مع القرآن الذي يقول "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فكل إنسان مسئول مسئولية شخصية".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2