حذر علماء أوبئة من تفشي حمى الضنك في أمريكا اللاتينية، مؤكدين أنها أسوأ تفشي في التاريخ، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أن الأمريكيتين تواجهان تفشيًا مثيرًا للقلق لحمى الضنك، وهو الموسم الذي سيصبح أسوأ موسم ل حمى الضنك في التاريخ.
ويتسبب هذا المرض الذي ينقله البعوض، والمميت في بعض الأحيان، في معدلات إصابة غير مسبوقة في البرازيل و باراجواي و الأرجنتين وخارجها.
وفي العام الماضي، سجلت المنظمة أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغ 4.5 مليون حالة في المنطقة، وحتى الآن هذا العام، سجلوا بالفعل 3.5 مليون، وهذا يعادل ثلاثة أضعاف عدد الحالات المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، جارباس باربوسافي مؤتمر صحفي، إن الزيادة تحدث في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على الرغم من أن نصيب الأسد من حالات حمى الضنك تحدث في البرازيل، تليها باراجواي والأرجنتين.
وفي البرازيل، يتوقع علماء الأوبئة أن ترتفع الحالات إلى الملايين هذا العام بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك ظاهرة النينيو التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البحر، وموجة الحر غير المسبوقة، وتغير المناخ.
كما سجلت وزارة الصحة الأرجنتينية 151310 حالة إصابة بحمى الضنك، ومن بين هؤلاء، كانت 106 حالات وفاة على الرغم من أن الخبراء يقولون إن أعداد الحالات الفعلية من المرجح أن تكون أعلى بكثير، لأن غالبية المصابين يعانون من أعراض خفيفة.