حكاية أصغر حكاوتية مغربية آمال المزوري : هذه عادات أهل المغرب في شهر رمضان

حكاية أصغر حكاوتية مغربية آمال المزوري : هذه عادات أهل المغرب في شهر رمضان آمال المزوري

الحكواتي مهنة تراثية قديمة وهو ذلك الشخص الذي يحكي للصغار والكبار حكايات الزمن الجميل بما تحمله من مبادئ وقيم وأخلاق.. وعلي الرغم من اندثار تلك المهنة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة.. الا أن الحكواتية آمال المزوري رغم صغر عمرها قررت أن تعيد تلك المهنة مرة أخري لغرس تاريخ وتراث وعادات وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية خشية أن ننساها ولا يعرفها الجيل الجديد..

لماذا قررتِ أن تكون مهنتك «حكواتية»؟!

جدتي هي السبب الرئيسي الذي جعلني أحب تلك المهنة فقد كانت صندوق الحكايات التي لا تنتهي فقد كنت أذهب إليها وأنا صغيرة وأصر علي أبي وأمي أن أذهب إليها حتي أستمع إلي حكايتها التي لا تنتهي، فهي غرست بداخلي حب الحكاية الشعبية بكل ما تحمله من معانٍ وقيم، وخالي كان يأتي لي بالعديد من القصص والروايات لكي أقرأها وشجعني ودعمني كثيرا.

«عمرك صغير علي هذه المهنة» بالتأكيد العديد من الأشخاص قال لكِ تلك العبارة؟!

بالتأكيد لكن أنا أعتبر العمر ما هو إلا رقم والأهم هي الخبرات والتجارب الحياتية التي نمر بها، وجدتي هي جزء من البيئة التي ساهمت في تكويني والثقافة الشعبية سببها هي أيضا فقد كان بيت جدتي في زقاق في إحدي الحارات الشعبية وكان بيت جدتي يحوي العديد من القطع التراثية مثل «الحيطي» والحيطي هو أحد القماش التراثي الذي يزين الحيطان، وكانت تحرص علي عمل جلسات تجمع بها المقربين لها وتجلس لتحكي لهم أروع القصص، فهي بالنسبة لي شهرزاد وتفوقها بكثير.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2