كشفت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلي مصر، التقدير الأممي والدولي الكبير للدور المصري المحوري في حل الأزمات بالمنطقة، إضافة إلي الإشادة باحتضان مصر أبناء الجاليات من الدول التي تشهد حروبا.
وشكر جوتيريش مصر علي «استضافتها اللاجئين وغيرهم الكثيرين من المهاجرين» الذين وصفهم بالمستضعفين. وحث المجتمع الدولي علي توسيع نطاق دعمه لجهود مصر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مصر ركيزة دولية للسلام، وذكر أنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري عددا من القضايا الحيوية منها الظروف الصعبة في غزة والوضع المتقلب في الضفة الغربية المحتلة والقضايا التي تؤثر علي منطقة الشرق الأوسط و السودان وغير ذلك.
وأشاد بقيادة مصر في هذه الأوقات الصعبة، وقدم التحية للشعب المصري لسخائه والتزامه بقيم التراحم والسلام والتضامن.
كما أشاد جوتيريش بالدور السياسي والإنساني الحيوي الذي تقوم به مصر، وذكر أن مطار العريش ومعبر رفح المصريين هما شريان حياة أساسيان للمساعدات المنقذة للحياة في غزة، لكن تلك الشرايين مسدودة فعلي أحد جانبي الحدود تمتد الطوابير الطويلة لشاحنات الإغاثة التي مُنعت من المرور وعلي الجانب الآخر في غزة تحدث كارثة إنسانية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا