(الصيام زكاة النفس ورياضة الجسم وداع للبر فهو للإنسان وقاية وللجماعة صيانة فى جوع الجسم صفاء القلب وإيقاد القريحة وإيقاد البصيرة لأن الشبع يورث البلادة ويعمى القلب ويكثر البخار فى الدماغ فيتبلد الذهن والصبى إذا ما كثر أكله بطل حفظه وفسد ذهنه أحيوا قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وطهروها بالجوع تصفو وترق) «الغزالى»
(بالصوم يتقى المرء على نفسه أن يكون كالحيوان الذى شريعته معدته وألا يعامل الدنيا إلا بمواد هذه الشريعة، ويتقى المجتمع على إنسانيته وطبيعته مثل ذلك) «الرافعى»
(ما من داء إلا وخارت قواه بالصوم ولقد مضى على زهاء ست وعشرين سنة أعالج المرض بالإمساك عن الطعام إلى أن يرجع الجوع) «د. أدور دبوى الأمريكى»
(الجراثيم ما دامت تجد الطعام أمامها متوفراً فى جسم الإنسان فإنها تنمو وتتكاثر ولكنها بالصوم تضعف وتذبل) «د. كارلو الأمريكى»
(إن دين الإسلام يعتبر أحكم الأديان حيث فرض الصيام، وفرض الصحة) «د. كارلو الأمريكى»
(محمد خير طبيب ودينه - دين الإسلام - يأمر بالوقاية قبل المرض وقد ظهر ذلك فى الصيام وفى صلاة التراويح التى يقوم بها المسلمون بعد الإفطار فى كل يوم من رمضان حيث إن لهذه العملية الرياضية فائدة كبرى فى هضم الطعام) «د. كارلو الأمريكى»
(الدكتور ينصح أمته بالانقطاع عن الطعام مدة كل عام غنياً كان أم فقيراً ويقول صمت شهر رمضان لا عن تدين ولكن عن أمل فى الصحة ولا عن عبادة ولكن رغبة فى أن أشفى، تحسنت صحتى وإلى الآن أصوم كل سنة شهراً كما يصوم المسلمون رمضان كل عام) «د. كارلو الأمريكى»
(آية معجزة إصلاحية أعجب من هذه المعجزة الإسلامية التى تقضى أن يحذف من الإنسانية كلها تاريخ البطن ثلاثين يوماً فى كل سنة ليحل محله تاريخ النفس البشرية كأنه الشهر الصحى الذى يفرضه الطب فى كل سنة للراحة والاستجمام وتغيير المعيشة لإحداث الترميم العصبى فى الجسم)
(الصوم فقر إجبارى تفرضه الشريعة على الناس فرضاً ليتساوى الجميع، ومتى تحققت رحمة الجائع الغنى للجائع الفقير أصبح للكلمة الإنسانية الداخلية سلطانها النافذ فيسمع الغنى فى ضميره صوت الفقير يقول أعطنى لا مفر من تلبيته كما يواسى المبتلى من كان فى مثل بلائه).
(ألا ما أعظمك يا شهر رمضان لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك مدرسة الثلاثين يوماً) «الكاتب الكبير الرافعى»
(هذا هو الصوم.. إنعاش لقوى الروح والجسد، وصحة للفرد والمجتمع) «القاضى الشرعى بدمشق محمد بشير البانى»