تستعد مناطق عدة في الولايات المتحدة لاستقبال عاصفة قوية وصلت لتوها إلى كاليفورنيا، إذ تسببت في عواصف رعدية و فيضانات وثلوج جبلية كثيفة.
ورجحت الأرصاد الجوية أن تجتاح العاصفة الولايات الوسطى والشرقية، يومي الاثنين والثلاثاء، ما قد يؤدي إلى تهديد قوي للعواصف الرعدية الشديدة والأعاصير، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وكانت أجزاء من أوكلاهوما وكانساس وميسوري وإلينوي الأكثر عُرضة للعاصفة، التي عطلت السفر في أجزاء من كاليفورنيا وتسببت في انزلاق طريق رئيسي على جزء من الطريق السريع بالولاية.
وتشهد بعض المناطق، خاصة في الغرب الأوسط إلى وسط المحيط الأطلسي أمطارًا غزيرة أيضًا، وفق الصحيفة.
وبلغ منسوب الأمطار في الجبال الواقعة شمال سانتا باربرا - كاليفورنيا، ما يصل 6.5 بوصة، أمس الأحد.
وغمرت ال فيضانات خمس سيارات وأجبرت على إغلاق الطريق السريع رقم 101 المتجه جنوبًا على طريق سان يسيدرو في مقاطعة سانتا باربرا - نيوميكسيكو، مساء أول أمس السبت.
ستكون المحطة الأخيرة للعاصفة في نيو إنجلاند شمال شرق الولايات المتحدة، منتصف الأسبوع، إذ يمكن أن تشهد بعض المناطق هناك عاصفة ثلجية شديدة عادة في أواخر الموسم.
ويُعرف الربيع بأنه أحد أكثر الفصول اضطرابًا في بعض مناطق أمريكا الشمالية.
ويمكن أن يؤدي تصادم الكتل الهوائية - النابعة من الدفء الموسمي المتصاعد والبرد الشتوي المستمر - إلى خلق أنظمة مناخية قوية مثل هذه العاصفة.
حذر خبراء الأرصاد الجوية الوطنية في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من أن "جميع أشكال الطقس القاسي ستكون ممكنة في هذه المناطق.
وأضاف مركز التنبؤ بالطقس التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في منشوراته أن ذلك يشمل ال فيضانات المفاجئة و"احتمال هطول حبات برد كبيرة جدًا (أكثر من 2 بوصة) وأعاصير يوم الاثنين.
ويتوقع خبراء الأرصاد أن تزحف عاصفة كبرى، اجتاحت أجزاء من ولاية كاليفورنيا مصحوبة بثلوج كثيفة وأمطار غزيرة خلال عطلة عيد الفصح، من الغرب إلى الشرق عبر الولايات المتحدة، ما أدى إلى اندلاع طقس شديد القسوة لعدة أيام هذا الأسبوع.