قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال مراسم تنصيبه تحمل دلالات مهمة، حيث وضع قضية حماية الأمن القومي وتعزيز علاقات مصر مع القوى الدولية في إطار علاقات متوازنة في المقام الأول، وهذا انعكاس لأمور كثيرة تتعلق بالبيئة الدولية والإقليمية.
وأضاف «فرحات»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مشروع كبير في الداخل وهو مشروع التنمية منذ 2014 حتى الآن، والذي يحتاج إلى حماية من البيئة المحيطة «البيئة الإقليمية» كونها مُنشئة لحالة من الاضطراب والصراعات والتواترات، فضلا عن التعامل مع التحديات الداخلية.
وتابع أنّ البيئة الإقليمية أصبحت منشئة للأزمات منذ عام 2011، كما أن النظام الدولي أصبح مُنشئ أيضا للأزمات والمشكلات منذ جائحة كوفيد 19 في أواخر عام 2019، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمي.
وأشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أنّ النظام العالمي يمر بمرحلة انتقالية وهي صعود قوى دولية جديدة متمثلة في الصين، إلى جانب محاولات روسيا في الحفاظ على دورها في هذا النظام الدولي بأدواتها الخاصة.