مدى الأمان في تطبيق تليجرام

مدى الأمان في تطبيق تليجرامبعد وصفه بالويب المظلم.. إلى أي مدى يمكن الاعتماد على أمان تليجرام؟

بعدما شنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس هجومًا مباغتًا يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي على مدن الاحتلال الإسرائيلي، المدجج بآلة استخباراتية لا يشق لها غبار، ما أودى بحياة أكثر من 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 240، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، أُثير جدل كبير بشأن آلية المراوغة التي اعتمدت عليها الفصائل الفلسطينية منذ تلك اللحظة حتى اليوم، بعد مرور 6 أشهر.

كذا نشرت وسائل إعلام روسية، مقطع فيديو يظهر اعترافات أحد المشتبه بهم في تنفيذ هجوم موسكو الذي وقع مساء جمعة 22 مارس، وأودى بحياة أكثر من 100 شخص، وقال المحتجز فريدون شمس الدين، إنه وصل من تركيا يوم 4 مارس الحالي وتم تجنيده عبر تطبيق تليجرام قبل شهر تقريبا من الحادثة.

فيما أثارت صحيفة فايننشال تايمز جدلا عن استخدامات تليجرام، معتبرة أنه يقع في مكان معقد بين كونه عملاقا في وسائل التواصل الاجتماعي ووصفه بأنه جزء من الويب المظلم الجديد، والداعم الأساسي لتحرك الحركات المسلحة بحريتها ضد أعتى الجيوش النظامية.

يرى خبير التكنولوجيا و أمن المعلومات هشام الناطور، أن تليجرام لا يمكن تصنيفه كتطبيق آمن بسبب الشكوك التي تدور حول قدرة اطلاع موظفيه على رسائل المستخدمين، وانتشار المحتوى غير القانوني ونشر المعلومات المضللة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2