أكد خبراء الصحة الهندية أن حالات الحمى الفيروسية مازالت تنتشر بسرعة هائلة بين الأفراخ، خاصة في أيام التحول المناخي والانتقال بين طقس فصول السنة المختلفة، مما يؤدي إلى تدهور الحالات بسبب تغيرات درجات الحرارة.
زيادة الحمى الفيروسية في الطقس المتقلب
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح خبراء الصحة أن مع انتقال الطقس من الشتاء إلى الصيف، هناك زيادة في حالات العدوى الفيروسية، حيث إن تسبب الانتقال من فصل الشتاء إلى موسم الصيف في ارتفاع حاد في حالات الحمى الموسمية والالتهابات في جميع أنحاء البلاد.
وأشار الخبراء، إلى أن حالات الحمى الفيروسية وحمى الضنك والتيفوئيد وداء البريميات آخذة في الارتفاع بسبب العديد من عوامل الخطر بما في ذلك تناول الطعام والماء الملوثين وبداية موسم تكاثر البعوض، في حين أن بعض الأيام ذات طقس لطيف، فإن البعض الآخر شديد الحرارة، مما يبدو أنه يجعلنا عرضة للأمراض الفيروسية وكذلك الأمراض المنقولة بالنواقل.
الالتهابات الفيروسية
وقال الدكتور فيكاس دوشي، طبيب استشاري في مستشفى بهلا الأمين العام في فادودارا، إنه مع تقلب الطقس، مما يخفف من الحرارة الحارقة أو البرد القارس، فإنه يبشر أيضًا بموجة من الالتهابات الفيروسية، حيث تستغل الفيروسات طرقًا مختلفة من انتقال العدوى، من الاستنشاق إلى لدغات البعوض، مما يجعل التدابير الوقائية ذات أهمية قصوى لحماية الصحة.
الحمى الفيروسية خلال الطقس المتقلب
ويشارك الدكتور دوشي التدابير الوقائية لتجنب العدوى الفيروسية وسط الطقس المتقلب، حيث إن نظافة اليدين جيدا بالماء والصابون أمر ضروري للتخفيف من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مع تجنب الاتصال الوثيق المباشر مع الأفراد المرضى لتقليل التعرض للفيروسات المحمولة جوًا.
بالإضافة إلى ارتداء الأقنعة، خاصة عند التعرض لأمراض الجهاز التنفسي، يعمل كحاجز ضد استنشاق القطيرات المعدية، والتباعد الاجتماعي، حيث الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين، خاصة في الأماكن المزدحمة، لتقليل احتمالية انتقال العدوى عن طريق الهواء.
ويحذر الدكتور دوشي أيضًا من الأمراض المنقولة بالأغذية والمياه والأمراض المنقولة بالنواقل هي أكثر المسببات لمرض الحمى الفيروسية، وتشمل أعراضه:
ارتفاع درجة حرارة الجسم هو علامة بارزة، قد يكون متكرر لبضعة أسابيع.
حمى شديدة ولا تستجيب للأدوية الخافضة للحرارة.
الصداع المستمر.
الشعور بالتعب الشديد أو الضعف العام.
آلام متواصل في العضلات والمفاصل.
السعال وسيلان أو انسداد الأنف والتهاب الحلق.
الجفاف الذي يسبب الضعف الشديد وتغير الوعي.