كشفت التقارير، أن عملية نقل الأسلحة الأمريكية إلي إسرائيل تمت سرا وبعيدا عن « الكونجرس»، وذلك ضمن استراتيجية أمريكية إسرائيلية مشتركة لضمان استمرارية إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، وذلك عبر الموافقة المسبقة من مجلس النواب الأمريكي خلال فترات السلم على صفقات سلاح ل إسرائيل يؤجل تسليمها إلى أوقات الحاجة إليها، وأن هذه الصفقات قد تستغرق عقودا في مخازن السلاح الأمريكية إلى أن تأتي أوقات الحاجة إليها.
وأضافت التقارير، أن هذه الإمدادات جاءت وسط تصعيد إسرائيلي للقتال في رفح ، التي تعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية، مما يهدد بتفاقم الأوضاع في أنحاء القطاع الذي تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إنه يعاني من نقص مزمن في الغذاء والمياه والدواء، ومن الضروري تدفق أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات لتصحيح الوضع.
وكشف تقرير أعدته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه بعد أيام من عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لــ « الفيتو » حق النقض في مجلس الأمن لوقف تبني مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة سمحت إدارة بايدن بهدوء وفي سرية بنقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل على الرغم من تصدر مخاوف واشنطن بشأن هجوم عسكري متوقع في جنوب غزة قد يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا