استشهد عدد من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وذلك في ليلة عيد الفطر المبارك.
وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 14 مواطنا فلسطينيا على الأقل، وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33 ألفا و360 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75 ألفا و993 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة، مجددا اليوم، أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة، حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا ينس ليركه في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول من أي مهمة إنسانية أخرى.
فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن غزة التي يعيش فيها 2.3 مليون فلسطيني، على حافة الدمار والمجاعة.
وقال المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، في تصريح اليوم، إن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية للغاية.