أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اتصالا هاتفيا بإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لتعزيته في استشهاد ثلاثة من أولاده وثلاثة أحفاده بقصف إسرائيلي.
وأكد هنية، حسبما ذكرت حماس في بيان مساء الأربعاء، أن دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وأنها ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني العظيم الصامد، وأن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال.
وفي السياق ذاته، تلقى إسماعيل هنية، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم خلاله التعازي باستشهاد ثلاثة من أولاده وثلاثة من أحفاده بقصف إسرائيلي، كما تلقى اتصالات للتعزية من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وإبراهيم كالن رئيس المخابرات التركية.
كما قدم الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التعازي لإسماعيل هنية، في استشهاد أولاده وأحفاده، بحسب بيان آخر من حركة حماس.
وفي وقت سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية استهدفت سيارة تقل 3 من أولاد إسماعيل هنية و3 من أحفاده، راحو ضحيتها شهداء، فيما علق هنية، قائلا إن دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي.
وأضاف هنية، أن كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم، وأن ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.
وذكر أن الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، لكن نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.