قالت شركة لوفتهانزا الألمانية يوم الأربعاء، إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران بسبب الوضع في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل على خلفية غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا.
وأثارت وكالة أنباء إيرانية المزيد من التوتر لفترة وجيزة عندما نشرت تقريرا باللغة العربية على منصة التواصل الاجتماعي إكس يفيد بإغلاق المجال الجوي فوق طهران بالكامل لإجراء تدريبات عسكرية.
وحذفت الوكالة التقرير بعد ذلك ونفت أن تكون قد نشرت شيئا من هذا القبيل.
وتتوخى دول في المنطقة والولايات المتحدة حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران ردا على ما يُعتقد أنه قصف إسرائيلي بالطائرات الحربية للقنصلية الإيرانية في سوريا في أول أبريل نيسان.
وقالت لوفتهانزا إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران في الفترة منذ السادس من أبريل نيسان وربما يستمر ذلك حتى 11 أبريل نيسان.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز "نراقب الوضع في الشرق الأوسط باستمرار وعلى اتصال وثيق مع السلطات. سلامة الركاب وأفراد الطاقم هي الأولوية القصوى للوفتهانزا".
ولم تصدر بعد تصريحات من شركات الطيران الدولية الأخرى التي تسير رحلات إلى طهران.
قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن إسرائيل "يتعين أن تعاقَب، وستعاقَب" على خلفية الغارة التي نفذتها في دمشق والتي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
وكان من بينهم محمد رضا زاهدي القيادي الكبير في فيلق القدس.
ولم تؤكد إسرائيل، التي تشن حربا في قطاع غزة منذ سبعة أشهر ضد حركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن البنتاجون قال إنها من فعلت ذلك.