أكدت صحف قطرية، في افتتاحياتها الصادرة اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مهما فعل، كسر إرادة وعزيمة وصمود الشعب الفلسطيني الذي يرنو للحرية.
وذكرت صحيفة "الشرق"- في افتتاحيتها، تحت عنوان "الشعب الفلسطيني.. إرادة ماضية نحو الانتصار للقضية"- أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية قادر على الخروج من المحنة الحالية التي يمر بها جراء هذا العدوان الوحشي، المتمثل في عمليات الإبادة الجماعية والأوضاع الإنسانية الكارثية، وهو أشد قوة وأكثر عزيمة من أي وقت مضى على الاستمرار في الطريق نحو تحقيق تطلعاته في دولة فلسطينية حرة بمقدساتها وبالقدس عاصمة لها، دون تفريط في حقوقهم أو تنازل عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية.
من جانبها.. ذكرت صحيفة "الراية"- في افتتاحيتها، تحت عنوان " غزة حاضرة في قلوب أهل قطر بالعيد"، أن عيد الفطر يحل على سكان قطاع غزة وسط ظروف قاسية جراء الحرب الإسرائيلية، التي دمرت المنازل، وقتلت الآلاف، وقضت على فرحة العيد بين الأهالي، الذين يستقبلون هذه المناسبة على أنقاض منازلهم أو في خيام نزوح، مشيرة إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على بدء الحرب، لا يشغل بال سكان القطاع سوى النجاة من الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف والهجوم البري وكذلك الأزمة الإنسانية.
في السياق.. أشارت صحيفة "البننسولا" الناطقة بالإنجليزية- في افتتاحيتها، تحت عنوان "في هذا العيد.. ادعوا لـ غزة"- إلى تحذير الأمم المتحدة ووكالات أخرى من الظروف المعيشية الصعبة في غزة، التي أكدت على أن القطاع على شفى مجاعة إذا لم يتم إرسال المساعدات بشكل عاجل إليه، محذرة من أن الملايين في مخيمات رفح، الذين يعيشون في مجاعة، يتعرضون حاليًا لخطر الاقتحام من قبل قوات الاحتلال.
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "مع غزة".. ذكرت صحيفة "الوطن"، أن ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين لم يغب يوما عن قطر وقيادتها وشعبها، وما تفعله الدوحة منذ بدء العدوان يؤكد حرصها على إزاحة هذه الغمة وإيجاد حل يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهي لم تكتف بالتحرك الدبلوماسي، وإنما تحركت إنسانيًا عبر أسطول من المساعدات الإغاثية، والرجاء أن تتوقف هذه الحرب بعد كل ما أدت إليه من قتل وتشريد ودمار.