علي الرغم من الإصرار، الذي تبديه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة علي ضرب رفح ، خاصة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ، الذي يري مصلحته الشخصية في استمرار الحرب لتأجيل محاكمته الجنائية والهروب من المساءلة، إلا أن تقديرات لمحللين عسكريين إسرائيليين تفيد بأن احتمالات الاجتياح الإسرائيلي ل رفح تتلاشي في ظل المخاوف من العزلة الدولية، والخسائر السياسية والاقتصادية ، وكذلك تصاعد النداءات بين الشعب الإسرائيلي بضرورة استقالة نتنياهو وحل الحكومة .
تأزم الموقف الإسرائيلي علي الصعيد الخارجي تفاقم بعد تجنب واشنطن في 25 مارس استخدام حق النقض ( الفيتو ) ضد قرار ل مجلس الأمن الدولي يدعو إلي وقف إطلاق النار في قطاع غزة غير مشروط بالإفراج عن جميع رهائن إسرائيل ، الذين تحتجزهم حماس .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا