قال عزت سعد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الأغلبية الساحقة من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبشكل غير معلن عادة ما يتهمون فرنسا و ألمانيا بالعمل لصالح الصين بقدر كبير بسبب العلاقات مع بعضهم البعض.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن فرنسا و ألمانيا حريصتان على إبقاء العلاقة مع الصين.
وأشار إلى أن الزيارة الحالية للمستشار الألماني، هدفها توطيد العلاقات مع الصين، التي تعتبر قوة كبيرة في العالم بكل المجالات، سواء الاقتصادية أو العسكرية.
وفيما يخص القضايا السياسية، أكد أن هناك توقعات للدور الصيني في التأثير على روسيا أو إقناعها للحد من التصعيد في الحرب الدائرة مع أوكرانيا.