بدأت، صباح اليوم الأربعاء، أعمال التصويت في أول انتخابات عامة تشهدها دولة جزر سليمان الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن ما يصل إلى 420 ألف ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات لاختيار 50 مشرعا، مشيرة إلى أنه يجب على أعضاء البرلمان المنتخبين بعد ذلك اختيار رئيس الوزراء المقبل.
ويبدأ فرز أصوات الناخبين، غدا الخميس، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم الإعلان عن النتيجة إلا بعد مرور أكثر من أسبوع من عملية التصويت.
ولعبت القضايا المحلية بما في ذلك نقص الأدوية في العيادات الصحية وارتفاع تكاليف المعيشة أدوارا رئيسية في الحملات الانتخابية للمرشحين.
وبدورها.. أكدت الشرطة أنها على استعداد للرد بسرعة على أي تكرار محتمل للفوضى؛ مثل أعمال العنف التي اندلعت بعد الانتخابات الماضية.
واندلعت أعمال شغب مناهضة للحكومة في هونيارا، في أواخر عام 2021، بعد أن نجت حكومة رئيس الوزراء ماناسيه سوجافاري من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان، وهو ما أضر بالاقتصاد الوطني بنسبة تقدر بنحو 5ر6%.
ومن جانبها.. قدمت أستراليا 16 مليون دولار أمريكي كمساعدة انتخابية بما في ذلك الدعم اللوجستي لتوصيل بطاقات الاقتراع إلى المناطق النائية.. ويوجد أيضا أكثر من 430 من أفراد الجيش والشرطة الأستراليين على الأرض للمساعدة في الأمور اللوجستية والأمنية بناء على طلب سلطات جزر سليمان، كما تتواجد وحدات أمنية أصغر من نيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وفيجي للحفاظ على النظام.