أكد حسن عبد ربه المستشار الإعلامي لنادي الأسير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني في كل أرجاء الوطن يحيي يوم الأسير لأن الشعب موحد خلف قضايا الأسرى بما في ذلك حقهم في الحرية والتحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي ويناضل في وجه الاحتلال من أجل حقه بتقرير المصير.
وقال عبد ربه - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن قضية الأسرى قضية وطنية بكل أبعادها الاجتماعية والثقافية والسياسية والقانونية حيث أن قضية الأسرى بالنسبة لنا قضية جامعة وموحدة للشعب الفلسطيني وتحظى باجماع وطني فلسطيني من كل الأطياف سواء السياسي والقطاعات النقابية لذلك إحياء هذا اليوم يأتي تأكيدا على الهوية الوطنية الفلسطينية وشرعية نضال هؤلاء الأسرى والهدف السامي الذي ناضلوا من أجله لطمس الاحتلال الإسرائيلي والخلاص منه".
وأضاف أن الآلاف من المواطنين خرجوا اليوم إلى الساحات والتجمعات من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بالرغم من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الإجرامية والتي أدت إلى ارتقاء 252 شهيدا من الحركة الأسيرة من بينهم 16 شهيدا ارتقوا بعد الـ 7 من أكتوبر ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمان 26 من شهداء حركة الأسيرة لديه في شكل أخر من أشكال الإجرام والعنصرية بالإضافة الى أكثر من 3 آلاف و700 معتقل إداري داخل السجون الإسرائيلية دون أي مصوغات قانونية في إجراء عنصري يستهدف فقط هوية الإنسان الفلسطيني.
وأشار إلى أن الوضع الآن بعد الـ 7 من أكتوبر تفاقم حيث ازدادت معاناة الأسرى من اعتداءات جسدية بحرمانهم من الطعام ومعاقبتهم تجويعا عدا عن التفتيشات وسياسة العزل الانفرادي وحرمانهم من لقاء المحامين وحظر اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الدخول إلى المعتقلات بالتالي الأسرى يتعرضون إلى الإيذاء والتي أدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء من الأسرى.
ويحتفل الفلسطينيون اليوم بيوم الأسير الفلسطيني في ظل الأرقام الرسمية التي تشير إلى 9 آلاف و500 أسير منهم 250 شهيدا من الحركة الأسيرة منذ عام 1967.