انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف و دار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : ١٨-١٩/ ٤/ ٢٠٢٤م ، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا حول موضوع: "معنى التاجر الصدوق ومنزلته .. ولماذا هو مع النبيين والصديقين؟".
وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف و الأزهر الشريف و دار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية .
وفيها أكد العلماء أن الصدق صفة المتقين، وطريق الفائزين، حيث يقول الحق سبحانه: "قَالَ اللَّهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّـادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وهو جماع كل خير، وأصل كل فضيلة، يقول سبحانه: "فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ".
كما أكدوا أن للصدق مجالات متعددة في القول والعمل، من أهمها الصدق في البيع والشراء وسائر المعاملات المالية، فالتاجر الصدوق هو الذي يتحلى بالصدق والسماحة ومكارم الأخلاق وحسن المعاملة بيعًا وشراءً، لا يغش ولا يخدع ولا يستغل، ولا يخون، ولا يحتكر، يرجو من ربه سبحانه خيري الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ- أو بمن تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ).
والتاجر الصدوق أمين في بيعه وشرائه وسائر معاملاته، وقد مَرَّ نبينا (صلى الله عليه وسلم) عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟! قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي).
وذلك على النحو التالي:
1- الشيخ/ عبد الخالق صلاح عبد الحفيظ عطية إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة النصر- الظهير- الجورة
2- الشيخ/ شريف السعيد إسماعيل إبراهيم مدير عام بوعظ الأزهر الشريف سيدنا عمر بن الخطاب- شبانة- رفح ٢
3- الشيخ/ فتحي سعيد عمر أحمد أمين فتوى بدار الإفتاءعباد الرحمن- البرث- رفح ٢
4- الشيخ/ محمد عبد المنعم عبد الفتاح محمد واعظ ب الأزهر الشريف السلام- ك ١٧- الجورة
5- د/ أحمد ربيع أحمد السيد إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة التوبة- أبو العراج- الجورة
6- د/ أحمد مسعد عماد الدين زيان أمين فتوى بدار الإفتاء البرث- البرث- رفح ٢
7- د/إبراهيم عثمان خميس إبراهيم إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة الوفاق القديم- الوفاق- رفح ٢
8- الشيخ/ محمد رجب عبد الحميد عبد الرحمن واعظ ب الأزهر الشريف سيدنا أبو ذر الغفاري- الجورة- الجورة
9- د/ حمادة بشير محمد أحمد البدوي إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء سيدنا عمرو بن العاص- البحر- الشيخ زويد
10- الشيخ / محمد مجدي محمد عطية إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء سيدنا عمر بن الخطاب- العكور- الشيخ زويد
11- الشيخ/ أحمد عبد الرحمن محمد الأنور إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء الرحمن- السوق- الشيخ زويد
12- الشيخ / محمد محمد محمد شبانة إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء عباد الرحمن- الزهور- الشيخ زويد
13- الشيخ/ أسامة عبد الرحيم نصر السعدني إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء القدس- الشلاق- الشيخ زويد