قال بيني كوك خبير العلاقات الدولية، إن الصين كانت لديها قوات دعم فضائية معنية بدعم المعلومات، أما القوة العسكرية السيبرانية الجديدة التي أعلنت عنها الصين يتولى مسئوليتها قائد كان مسئولًا عن ملفات قيادية، كما أن وزير الدفاع الصيني له اهتمام بهذا الشأن، لذا القوة التي أعلن عنها هي قدرات دفاعية وهجومية في نفس الوقت.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب الروسية الأوكرانية ما زالت مستمرة، وهناك تفاعلات وضربات عسكرية بين الجانبين، وما زالت دول الغرب تدعم أوكرانيا، ولأن الصين تدرك هذه المتغيرات من حولها فإن الهيكل الأخير للقوة السيبرانية أن تكون له قوة هجومية.
وأعلنت الصين، الجمعة، عن تشكيل قوة عسكرية سيبرانية جديدة لتعزيز قدرتها على "خوض" حروب و"الانتصار" فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن "قوة الدعم المعلوماتي" ستقدم "دعمًا أساسيًا لتطوير أنظمة شبكات المعلومات بصورة منسقة وتطبيقها".