إلتقى حسن شحاتة وزير العمل،اليوم الإثنين ،بديوان عام "الوزارة"،مُديري مديريات العمل بالمحافظات،بحضور مستشارين ،وقيادات إدارات الوزارة.. ناقش "الوزير" مع مديري المديريات أخر المُستجدات، وأحدث الأرقام بشأن تنفيذ خطة "حصر وتدريب وتشغيل" ذوي الهمم ،ودمجهم في سوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، كما ناقش" الوزير "مع مديري المديريات بعض الملفات المرتبطة بالخدمات المُقدمة للمواطنين،فيما يخص التدريب المهني ،والعمالة غير المنتظمة ،وتعزيز علاقات العمل في مواقع الإنتاج ،ومُتابعة ومُراقبة تطبيق القوانين داخل المنشآت.
وأكد الوزير على أهمية الدور الذي تلعبه المديريات في خدمة المواطنين ،مشيرًا إلى أن هذا الدور يجب أن يتضاعف خلال الفترة المُقبلة،وتقديم خدمات العمل للمواطنين بشكل لائق وكريم ،وحث المديريات على الإستمرار في إطلاق المنصة الالكترونية للعمالة غير المنتظمة في المحافظات، للتوسع في قاعدة البيانات والتسهيل على المقاولين عملية تسجيل البيانات،حيث إطلاق البث التجريبي في 3 محافظات حتى الأن ،وهي الأسكندرية والجيزة وبورسعيد.
وأعلن المجتمعون عن أحدث البيانات الخاصة بخطة دمج ذوي الهمم في سوق العمل، التي بدأت مطلع العام الماضي 2023 ،وحتى الأن ،وجاء فيها أن المديريات تمكنت من توفير فرص عمل بلغ عددها 1343 فرصة لذوي همم في منشأت قطاع خاص ،وذلك خلال الشهرين الماضيين ،وبالتحديد في الفترة من 1-2-2024 وحتى 1-4- 2024،موضحين أنه،ومنذ بداية عملية حصر المنشأت في الأول من يناير 2023 وحتى الأن ،بلغ عدد المُعينين من ذوي الهمم 13832، مُؤكدين على أن المديريات ومكاتبها المُختصة تتواصل يوميًا مع المنشآت، وتستكمل عملية باقي الحصر والتدريب والتشغيل،تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة.
وبشأن عمليات الحصر،أوضحت المديريات أنه خلال الفترة القليلة الماضية،من الأول من اكتوبر عام 2023 ،وحتى 31 / 1 / 2024 ، قامت بحصر 17 ألفًا و 800 منشأة من إجمالى المنشآت التي يزيد عدد عمالها عن 20 عاملًا والتي تبلغ 24 ألفاً و69 منشأة ، يعمل فيها 2 مليون و 716 ألفاً و 812 عاملاً، وذلك من واقع بيانات هيئة التأمينات الإجتماعية،موضحين أيضًا أن عدد المطلوب تعيينه لإستيفاء نسبة ذوي الهمم في هذه المنشآت التي تم حصرها حتى الآن ،يبلغ 134 ألفاً و 440 عاملاً، وأن المُعين منهم فقط 75 ألفاً و 500 عاملاً، وأن المتبقي إستيفائه للتعيين يبلغ 47 ألفًا و 583 عاملًا.