قال د.رامي القليوبي، أستاذ علم الإقتصاد إننا دائمًا نتحدث عن صمود الاقتصاد الروسي في وجه العقوبات المفروضة عليها، مؤكدًا أن هذه العقوبات لم تؤثر على النمو الروسي.
أضاف القليوبي، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" والمُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تخطت معدلات النمو المتوقعة، على الرغم من الخسائر بسبب الحرب الروسية الاوكرانية.
وأشار إلى أن روسيا نجحت في استبدال الشركاء الغربيين بآخرين من أسيا، ولعل أشهرها الصين، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية والأفريقية.
ونوه إلى أن الاحتياطي النقدي في روسيا ارتفع إلى أعلى مستوى خلال عام، حيث تملك احتياطات تفوق 600 مليار دولار قبل بدء الحرب، ولكن هذه الاحتياطات ليس مؤشرًا لرخاء الدول.
ومن العوامل التي ساعدت روسيا في الإبقاء على العملة داخل البلاد هو تراجع معدل التجارة مع الاتحاد الأوروبي والسياحة لأوروبا، وهذا ساهم في بقاء هذه الأموال في الداخل الروسي أو تحويلها إلى الدول التي لم تفرض على روسيا عقوبات.