عمت الاحتجاجات التي نظمتها عائلات الأسرى الإسرائيليين الشوارع أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، حيث وجهوا اتهامات حادة للحكومة متهمين إياها بتسبب "دماء الأسرى على يدها".
في إطار الاحتجاجات، أشار المشاركون إلى أن الحكومة قد "تخلت عن الأسرى"، مطالبين بضرورة استعادتهم، وسط تزايد الغضب العام إزاء تعامل الحكومة مع هذه القضية الحساسة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار التوتر والتصعيد بين الحكومة والمعارضة في إسرائيل، حيث تشهد مظاهرات متنامية تطالب بإجراء انتخابات مبكرة.
وفي سياق متصل، عبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن اعتقاده بأن "هذه الحكومة كارثة على الدولة"، مشيرا إلى ضرورة إجراء انتخابات مبكرة كخطوة أساسية لإنقاذ إسرائيل من الأزمات المتفاقمة.