يتوجه الناخبون في مقدونيا الشمالية إلى مراكز الاقتراع، غدًا الأربعاء؛ للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، وتعد السابعة من نوعها منذ حصول هذه الدولة على استقلالها عن يوغوسلافيا السابقة في عام 1991.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سبعة مرشحين يتنافسون في هذه الانتخابات.. ومن المتوقع عدم حصول أي منهم على النسبة المطلوبة التي تضمن تفادي إجراء جولة ثانية في 8 مايو القادم بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية.
ووفقًا لاستطلاع الرأي، فإن المرشحين الأوفر حظًا هما الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي (61 عامًا) الذي يسعى لولاية ثانية مدتها خمس سنوات بدعم من الديمقراطيين الاشتراكيين، و جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا (70 عامًا) التي يدعمها حزب الوسط.
وقد تركزت الحملات الانتخابية على التقدم الذي أحرزته مقدونيا الشمالية نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون ومكافحة الفساد والفقر بالإضافة إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية في البلاد.