الثانوية العامة هي الرعب الذي «يعشش» في كل البيوت المصرية، وهي مرحلة فاصلة في مشوار 700 ألف طالب سنويًا ويتوقف على مجموعها مستقبلهم.. وهي أزمة تتكرر كل عام، وحاول وزراء كثر فى مراحل سابقة تطوير هذه المرحلة لتكون معبرًا آمنًا لمستقبل أفضل للطلاب وتكون نتيجتها ترجمة حقيقية لما اكتسبه الطلاب من معارف ولا تكون مجرد أرقام مرصوصة على شهادة ورقية.
وتعكف وزارة التربية والتعليم على الانتهاء من التصور النهائي لمشروع تطوير الثانوية العامة، من أجل القضاء على هذه الأسطورة المرعبة المتوارثة والتي تمثل عبئًا نفسيًا واستنزافًا ماليًا يلتهم دخل آلاف الأسر البسيطة والمتوسطة.
مع إعلان د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مشروع لتطوير الثانوية العامة من خلال استراتيجية جديدة تضعها الوزارة لتطوير نظام الثانوية العامة، بدأت حالة من الترقب لشكل هذا المشروع.
«بُعبُع» الثانوية العامة سوف يختفي، هكذا تحدث د.رضا حجازى من خلال الإعداد لمشروع قانون جديد، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي بشكل مستفيض، خاصة أنه سيكون من المشروعات المهمة التى تخص قطاعًا عريضًا من الشعب المصري، ومن ثم لا بد من حوار مجتمعى لمشروع القانون المرتقب الذى سيقضى على «بعبع» الثانوية العامة وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا