قالت إيرينا تسوكرمان باحثة في الشؤون الدولية، إنّ العامل الأساسي لزيادة الإنفاق الدفاعي ل روسيا لـ109 مليار دولار بنسبة زيادة 24% مقارنة بعام 2022، هو لتقديم الدعم للعمليات العسكرية في أوكرانيا والحفاظ على قوة عملياتها العسكرية في الدول الأخرى.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا لديها تواجد عسكري في كثير من الدول حول العالم منها جورجيا ومولدوفا، إضافة إلى ذلك تقوم بتجهيزات عسكرية ومناورات مع روسيا البيضاء، لذلك كان على روسيا أن تُزيد من حجم إنفاقها العسكري.
وتابعت: « روسيا تحاول زيادة تواجدها في أفريقيا وعدد من المناطق حول العالم، وهذه الأسس كانت تحتاج إلى زيادة الإنفاق الدفاعي للحفاظ على قوتها العسكرية على كثير من المستويات، ولكن في ظل العقوبات التي فُرضت على روسيا من دول الغرب، اقتصادها تأثر بشكل بالغ بسبب انقطاع التعاون مع عدد من الدول وعدم قدرتها على تعويض هذا النقص».