أرسلت الدكتورة نوال المسيري الرائدة في مجال تنمية الموروث الشعبي، وأستاذ الأنثروبولوجيا بـ الجامعة الأمريكية - رئيسة مؤسسة نديم لتوثيق التراث ونشره، خطابًا مفتوح إلى الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وجاء في نص الخطاب: "عزيزتي الدكتورة مايا لقد أدخل السرور على نفسي اليوم إذ قد زارني مجموعة من صديقاتي من فنانات التلي من جزيرة شندويل في صعيد مصر تمتد علاقتي بهم لآكثر من عشرين عامًا، وقد أسعدني إني رأيت الإبتسامة على وجوه ولم أكن أراها منذ مدة طويلة وهذا بفضل مجهودات وحكمة المجلس القومي للمرأة وقيادته في هذا التوقت".
وتابعت في خطابها: "ما شاهدته في قرية شندويل على مدار أكثر من عشرين عام مضت من إنجازات مستمرة في محاربة الفقر على مستوى القرية بأكملها إذ أن حوالي الفين سيدة تقوم الأن بالعمل في الصعيد في مجال التلي وقد ساهموا في تطوير الكثيرمن الأسر والحصول على عائد مستدام غير مستوى الدخل في أسرهم وإعطاءهم مكانة إجتماعية وإقتصادية محورية والنتيجة كانت إرتفاع مستوى الدخل ومحاربة الفقر في القرية بشكل فيه إستدامة".
وأكدت في خطابها قائلة: "إن هذا المشروع ونجاحه قد انتشر محليًا وخارجيًا وصار قدوة لكثير من القرى الأخرى".
وتابعت: "إن كل محافظة في مصر بها حرفة تشتهر بها في مجالات مختلفة ولدى المجلس القومي للمرأة إستعداد للمساندة وقد ساهم في مشروع العلامة التجارية الجماعية وأكد هذا المشروع أن سيدات مصر لهم دور محوري في التنمية، كما أكد أن صعيد مصر بقدر ما فيه مشاكل حياتية طاحنة إلا أن فيه تكمن حلول بسيطة ومستدامة للعبور إلى التنمية المستدامة".
واختتمت: "أشكر المجلس القومي للمرأة لتبنيه دعم وإستكمال هذه المسيرة التنموية الممتدة عبرعقدين نادرًا ما يكمل أحد مشوار التنمية فهو طويل ولابد أن يمتد من جيل إلى جيل لنجني ثماره. . أتمنى لكي مزيد من التوفيق".