ترأس الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، اليوم الأحد، مناقشة رسالة ماجستير بكلية الطب المقدمة من الباحث الطبيب هشام محمد شرويد، تحت عنوان "تأثير توقيت إغلاق التحويلة البرازية اللفائفية بعد استئصال سرطان المستقيم على جودة المعيشة وحركة أمعاء المريض"، للحصول على درجة الماجيستير في الجراحة العامة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن الهدف من البحث هو المقارنة بين نتائج الإغلاق المبكر والإغلاق المتأخر لـ التحويلة البرازية المؤقتة، التي يتم إجراؤها بعد استئصال سرطان المستقيم، مشيرًا إلى أن البحث شمل 60 مريضًا من المترددين على قسم الجراحة بمستشفيات جامعة المنوفية، ممن يعانون من سرطان المستقيم وتم خضوعهم لجراحة استئصال الورم مع عمل تحويلة برازية موقتة.
وأضاف "القاصد"، أن الباحث خلص في بحثه إلى أن إغلاق هذه التحويلة مبكرًا أكثر أمانًا بعد جراحات استئصال سرطان المستقيم في المرضي الذين لا يعانون من تسريب بالموضع الجراحي، حيث أن ذلك يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المضاعفات الناتجة عن الجراحة.
وضمت لجنة المناقشة، الدكتور أحمد القاصد، أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد صبري عمار أستاذ الجراحة العامة بكلية طب المنوفية، والدكتور عاطف عبدالغني سالم أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة بنها، والدكتور حاتم محمود سلطان، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة المنوفية.
هذا وقد قررت اللجنة قبول الرسالة.