ذكرت محافظة القدس الفلسطينية، أن 4345 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في 7 أيام، وهي مدة عيد الفصح اليهودي، والذي انتهى أمس الإثنين.
وأوضحت المحافظة -في بيان صحفي اليوم الثلاثاء- أن عيد الفصح اليهودي هذا العام شهد ارتفاعًا ملحوظًا بأعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، مقارنة بـ عيد الفصح لعام 2023، الذي سُجل فيه اقتحام 3430 مُستوطنًا طوال أيام العيد.
وأضافت، أن ارتفاع أعداد المقتحمين يرجع لتشديد الاحتلال هجمته على المرابطين ومنع عدد كبير منهم من دخول الأقصى خلال الاقتحام، منوهة بأن سلطات الاحتلال أبعدت العشرات من أهالي أراضي الـ48 و القدس عن المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الضفة من الدخول للمدينة والصلاة في المسجد.
ومنذ صباح اليوم، اقتحم 126 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال .. وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك؛ لتقديم "قربان" خلال عيد الفصح اليهودي.
وتستغل سلطات الاحتلال، الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول للأماكن المقدسة بالوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، و المسجد الأقصى في القدس.
وكان نحو 1210 مستوطنين قد اقتحموا الأقصى أول أمس الأحد، في اليوم السادس من عيد الفصح اليهودي، فيما شهد الخميس الماضي اقتحام 1600 مستوطن، وهو أكبر عدد من المقتحمين منذ 7 أكتوبر الماضي.