في حادثة مأساوية، قتلت متنافسة سابقة على لقب ملكة جمال الإكوادور بالرصاص على أيدي مسلحين في وضح النهار على خلفية علاقتها بزعيم عصابة تعمل في المخدرات.
وتشير التقارير إلى أن الجميلة باراجا جويبورو ملكة جمال الإكوادور كانت على علاقة مع أحد تجار المخدرات، وهذا ما تسبب في مقتلها.
وكانت باراجا جويبورو، 23 عامًا، في كويفيدو ب الإكوادور مع صديقها، جراح التجميل خوسيه لويس بيتانكورت، لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة إل يونيفيرسو.
وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، أن العارضة كانت تقف مع شريكها في أحد المطاعم، وعند استعدادهما للخروج من المكان، دخل رجلان، اقترب أحدهما واستهدف العارضة مباشرة وأطلق النار عليها، وعندما سقطت على الأرض، واصل إطلاق النار عليها.
وكانت باراجا متسابقة سابقة في ملكة جمال الإكوادور، وقد مثلت مقاطعة لوس ريوس في عام 2022، وباراجا يتابعها أكثر من مليون متابع على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى امتلاكها خط الملابس الرياضية الخاص بها.
وتصدرت ملكة جمال الإكوادور عناوين الأخبار في ديسمبر الماضي، عندما تم ذكر اسمها في محادثة بين تاجر المخدرات المقتول لياندرو نوريرو ومحاسبته هيليف أنجولو، حيث كانت باراجا في علاقة عاطفية مع زعيم عصابة.
وخلال محاكمة زعيم العصابة، كشف ممثلو الادعاء، أن الزعيم توسل إلى مساعدته ومحاسبته في رسالة عام 2022 للمساعدة على إبقاء علاقته بملكة الجمال مخفية، بعد أن ذكرت المحاسبة إن الشرطة سألتها عن العلاقة.
وذكر نوريرو قائلًا: إذا وجدَت زوجتي أي شيء عنها، فسوف أنتهي، صديقتي، اسمها لا يمكن أن يظهر في أي مكان، وإلا فإن حياتي سوف تنهار، وبعد تلك الرسالة بـ 6 أشهر قتل زعيم العصابة في السجن.
وبعد تلك المعلومات التي ذكرناها التي ربطت ملكة جمال الإكوادور بـ زعيم العصابة نوريرو، أوجه الاتهام وجهت نحو زوجة نوريرو، حيث يربطها البعض بمقتل ملكة جمال الإكوادور.