قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن تجربة مصر خلال فترة كورونا واحدة من أنجح التجارب، وذلك بعدما خصص الرئيس عبدالفتاح السيسي 100 مليار جنيه للتعامل مع أزمة كورونا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الدولة أثناء جائحة كورونا لم تكن تقدم العلاج فقط للحالات بل كانت تصنع العقاقير الطبية واللقاحات، مؤكدا أن مصر من أوائل الدول التي قامت بتصنيع علاج فيروس كورونا.
وفي سياق مغاير، لفت إلى أن هناك 1024 مشروعًا لوزارة الصحة في 27 محافظة، مضيفا أنه لا توجد محافظة لا تضم مستشفى جديد أو حدث تطوير وتجديد لمستشفى.
ونوه بأن ما تقدمه الدولة في محافظة شمال سيناء للأشقاء الفلسطينيين من توفير للعلاج وإجراء الجراحات الصعبة في مستشفيات المحافظة، جاء نتيجة نجاح الدولة خلال 10 سنوات الماضية في تطوير القطاع الصحي، وفقا توجيهات رئاسية بتعمير شمال سيناء بعد القضاء على الإرهاب.
وأشار إلى أن الدولة المصرية استقبلت ما يربو عن 13 ألف فلسطيني مصاب مع مرافقيهم من قطاع غزة منذ بداية الأزمة، وتم إجراء آلاف العمليات المعقدة جدا، موضحا أن المريض الواحد يحتاج لأكثر من تخصص، كما حدث مع حالة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل الذي وصل مصر بعد مناشدته الرئيس السيسي، وكانت حالته صعبة تحتاج إلى بتر، والآن استطاع أن يسير بعد نجاح العملية.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أن وزارة الصحة وفرت 150 سيارة إسعاف بمدينة رفح، منهم 50 سيارة إسعاف تقف بشكل دائم أمام المعبر لاستقبال الجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة.
وأردف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يتم استقبال مرضى الأورام والفشل الكلوي بجانب إصابات الحرب من غزة، لافتا إلى أن هناك 107 مستشفى في مختلف الجمهورية يتعامل مع الحالات الفلسطينية.