قرر المجلس العسكرى فى ميانمار، تعليق إصدار تصاريح للرجال تسمح لهم بالعمل فى الخارج، بينما يعتزم كثيرون المغادرة "هربا من الخدمة العسكرية التى أعلن عنها فى فبراير".
وحسب "فرانس برس"، أعلنت وزارة العمل فى ميانمار ضمن بيان، أن السلطات "أوقفت موقتا" قبول طلبات الرجال الراغبين فى العمل خارج حدود البلاد.
وقالت إن "هذا الإجراء يهدف إلى التمكن من أخذ المزيد من الوقت للتحقق من إجراءات المغادرة، ويتعلق بمسائل أخرى"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وحاول الآلاف فى ميانمار المغادرة، بعدما صرح المجلس العسكرى فى فبراير بأنه "يريد فرض الخدمة العسكرية لمدة عامين على الأقل على الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، والنساء اللواتى تراوح أعمارهن بين 18 و27 عاما".
ووفقا لمتحدث باسم المجلس العسكرى "يطال النداء لتأدية الخدمة العسكرية أكثر من 13 مليون شخص، على الرغم من أن لدى الجيش القدرة على تدريب 50 ألف شخص سنويا فقط".
وذكرت وسائل إعلام أنه فى "الأيام التى تلت الإعلان، تشكلت طوابير طويلة أمام السفارات الأجنبية فى مدينة رانجون، وحاول أشخاص آخرون عبور الحدود إلى تايلاند".
ووضع مجلس عسكرى سابق قانون الخدمة العسكرية فى العام 2010، من دون أن يتم تطبيقه