يهدف إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات .. تأسيس اتحاد القبائل العربية

يهدف إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات .. تأسيس اتحاد القبائل العربية اتحاد القبائل العربية

أعلن النائب مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية منذ عدة أيام عن تأسيس الاتحاد فى مؤتمر جماهيري بقرية العجرة جنوب رفح فى شمال سيناء، بهدف خلق إطار شعبى وطنى يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف الوطنى وإدماج كافة الكيانات القبلية .

في إطار واحد، وضم المؤتمر التأسيسي الأول والذى ضم مشايخ قبائل سيناء، وتم التوافق بين أعضاء الاتحاد على أن يكون الرئيس السيسي رئيسًا شرفيًا للاتحاد، كما توافق أبناء سيناء على تغيير اسم منطقة العجرة ب شمال سيناء إلى مدينة السيسي ، والتى أقيم فيها المؤتمر، والتى ستكون إحدى مدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والخدمات والتقدم، وهى لمسة وفاء من أبناء سيناء للرئيس السيسي الذى وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى فى تاريخها، بعد أن قامت القوات المسلحة بالتعاون مع أبناء سيناء الوطنيين القضاء على الإرهاب، وفى هذا الصدد تحدث أبناء سيناء عن هذا الحدث التاريخي.

تقول عايدة السواركة النائبة بمجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن اتحاد القبائل العربية دائما داعم للدولة وللمواقف السياسية للقيادة الحكيمة للرئيس السيسي، كما أن النجاح فى القضاء على الإرهاب الغاشم كان لاتحاد القبائل دور كبير فيه، والذى نتج عنه التنسيق بين أبناء سيناء الوطنيين ورجال القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب وانطلاق مرحلة التنمية.
تدشين مدينة السيسي كان بإجماع شيوخ اتحاد قبائل سيناء بإطلاق اسم الرئيس على أول مدينة يتم إنشاؤها بعد القضاء على الإرهاب عرفانا و امتنانا لجهوده على أرض سيناء لأن سيناء تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، فمنذ أن تحررت قبل 42 عاما لم نشهد مثل تلك المشروعات القومية على أرض سيناء يمكن أن نسميها معجزة فكانت التنمية ومحاربة الإرهاب على التوازى وتحدينا كل الظروف، فكان من الطبيعى أن تكون أول مدينة تحمل اسم الرئيس السيسي .

وأضافت أن سيناء شهدت مشروعات تنموية كثيرة ومتنوعة ولكن أرى أن أنفاق تحيا مصر ربطت سيناء بالوادى والدلتا وسهلت التنقل من مكان لمكان بكل يسر، كما أن الطرق ساهمت فى جذب المستثمرين، وكذلك محطات توليد الكهرباء ومحطات تنقية المياه سواء للمواطن أو للزراعة مما ساهم فى استصلاح الأراضى لتصل إلى 500 ألف فدان وهى نقلة زراعية قوية لأهل سيناء .

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق