"استقالات العسكريين" تضع إسرائيل على أعتاب كارثة أمنية

"استقالات العسكريين" تضع إسرائيل على أعتاب كارثة أمنيةأهارون حاليفا

من المسئول؟ ومن الذى يجب أن يحاسب؟ هذه النوعية من التساؤلات لا تزال تطرح نفسها فى إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضى، وسط محاولات مستمرة من قبل حكومة الائتلاف المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو؛ لإبعاد المسئولية عن كاهل الحكومة وتحميلها للجانب المهنى «العسكرى والاستخباراتى»، وهو ما تدفع إسرائيل ثمنه الآن باستقالات لمجموعة من أهم قادتها، كان آخرها استقالة أهارون حاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات فى جيش الاحتلال «أمان»، الذى كان على رأس القادة الرافضين لعملية ضرب رفح.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، هذه الاستقالات تأتى فى ظل تحقيقات داخلية بدأت فى يناير الماضى حول إخفاق 7 أكتوبر، حيث تم تعيين لجنة ضمت فى صفوفها، رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق لوكالة الأمن القومى زائيفى باركاش، والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامى ترجمان.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

إعلان آراك 2