أعادت القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أوّل شبرا الخيمة، المعروفة إعلاميا بـ « جريمة شبرا الخيمة »، التي بدأت بقيام المتهم بتصوير نفسه لايف مع متهم آخر بالكويت وهو يقتل ويستخرج الأحشاء من جثة ويضعها في أكياس من أجل الحصول على مشاهدات بمواقع الدارك ويب، فتح ملفات الجانب المرعب لشبكة الإنترنت، الذي يُطلق عليه « الإنترنت المُظلم »، ذلك الجانب الذي طالما حذر الخبراء من الولوج إليه ولو بدافع الفضول نظرا لخطورته وما يرتكب فيه من جرائم وفظائع لا يتصورها العقل.
التحذيرات من مخاطر الدارك ويب ليست وليدة اليوم، ولم تنتج بالتزامن مع جريمة شبرا الخيمة المرعبة، بل طالما حذر منها خبراء التكنولوجيا حول العالم منذ سنوات عديدة ، وفي مصر وعلى نفس الصفحات نشرت «أكتوبر» في عددها رقم 2391 الصادر بتاريخ 4 نوفمبر 2018، ملفًا صحفيا بعنوان « الإنترنت الأسود » قدم تحقيقًا صحفيا شاملا عن الدارك ويب وحذر من خطورة الاقتراب منه ولو بدافع الفضول وحب الاطلاع أو المعرفة بالشيء.
وتحت عنوان «مواقع وتطبيقات صيد الجواسيس» كتب رئيس التحرير مقاله الأسبوعي (كلام مصري) بتاريخ 7 ديسمبر 2020، محذرا من مخاطر تصيّد الشباب من خلال هذه الفخاخ التكنولوجية المنتشرة على شبكة الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا