ربما لم يكن أحد يتصور، داخل أمريكا أو خارجها، أن يصل رفض الشباب الأمريكى للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إلى درجة القيام بما يمكن وصفه بـ «انتفاضة» تهز الولايات المتحدة بأكملها، ويمتد صداها إلى دول غربية أخرى، من بينها فرنسا واستراليا وكندا، غير مبالين بوقفهم عن الدراسة أو التعامل الوحشى من قبل الشرطة الأمريكية التى أقدمت على تفريق المظاهرات بالقوة واعتقال المئات من الطلبة داخل الحرم الجامعى، دون أى اعتبار لحرية التعبير عن الرأى التى يكفلها الدستور الأمريكى، وهو ما يؤكد ازدواجية المعايير الأمريكية.
وكانت استطلاعات الرأى أظهرت منذ بداية الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة أن نهج الرئيس الأمريكى جو بايدن الداعم لإسرئيل بشكل مطلق لا يحظى بموافقة الناخبين الشباب، وقد خرجت مظاهرات طلابية فى عشرات الكليات الأمريكية منذ ذلك الحين للتعبير عن موقفهم، لكن أحدا فى الإدارة الأمريكية لم يأخذها على محمل الجد.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا